tag:blogger.com,1999:blog-18796600101168940772024-03-05T09:09:07.114+02:00حوليّات إسراءIsraà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.comBlogger61125tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-61425322795363072832014-06-30T02:28:00.003+02:002014-06-30T02:28:39.698+02:00عن النهايات<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>النهاردة آخر يوم في الحوليات. النهاردة تاني يوم رمضان. أول يوم رمضان -امبارح- تُوفي واحد من زمايلي في الدفعة وهو مسافر رايح شغله. مات في حادثة، وهو صايم. ما كنتش أعرفه شخصيا. وشه كان مألوف بالنسبة لي، بس من بعيد لبعيد كده، مفتكرش إني اتعاملت معاه قبل كده. حمدت ربنا إني ما كنتش أعرفه، زي برضه معظم زمايلنا اللي توفاهم الله -إن مكانش كلهم-. أصلي لو كنت أعرفه كنت هازعل أوي، أكتر ما أنا زعلانة دلوقتي.. الله يرحمك يا محمد..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>على ذكر الموت، نفسي أقول لجدو إنه وحشني أوي. 8 سنين عدوا وبفتكرك كتير أوي. نفسي أطلب منك إنك تسامحني على تقصيري معاك في أواخر أيامك، بس والله غصب عني. أكيد أنت كنت عارف أنا كنت بمر بـإيه وقتها. اللي أنت متعرفهوش يا جدو إنهم خبوا عليا خبر وفاتك لحد ماخلصت امتحانات.. بس أنا وقتها حلمت حلم وأنت مكنتش موجود فيه، وصحيت بسأل نفسي: هو جدو ما طلعش ليه في الحلم؟ زي مايكون قلبي كان حاسس.. فاكرة يوم ما طلعت النتيجة وقررت إني عايزة أدخل طب، لقيت نانّا الدموع في عينيها وهي بتقول: جدك طول عمره كان بيقول إنك هتطلعي دكتورة.. أنا بقيت دكتورة يا جدو.. أنت وحشتني أوي.....لسة لحد دلوقتي فاكرة تفاصيل اليوم اللي عرفت فيه خبر وفاتك. فاكرة كنت لابسة إيه. فاكرة امتحان الكيميا. فاكرة كنت قاعدة فين في اللجنة. فاكرة الشجرة الكبيرة اللي كانت رامية ضلها على نص الفصل اللي كنت بمتحن فيه. فاكرة أول واحدة سلمت ورقة الامتحان وطلعت تجري وتقول: خلصت ثانوية عااامة :) فاكرة وأنا راكبة العربية وببعت رسالة لابن خالي بقوله يسلملي على مدرس الكيميا اللي كان رايح يراجع معاه الامتحان.. فاكرة لحظة مادخلت البيت عندك وعديت قدام أوضتك لقيتها مضلمة وافتكرتك نايم، وأنا مش واخدة بالي إن السرير جوه فاضي مفيش عليه حد.. فاكرة نبرة صوت أمي الغريبة وهي بتنده عليا عشان تبلغني الخبر.. فاكرة وأنا بعيط لما عرفت ونانّا بتعيط على عياطي وهي بتقوللي: هو كده ارتاح.. يا رب تكون ارتحت يا جدو.. أنت وحشتني أوي..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>النهاردة آخر يوم في الحوليات. النهايات مش دايما سيئة. فيه نهايات بيكون في باطنها رحمة، بس احنا اللي مش عارفين. الخوف بس لتيجي النهاية وكل اللي قبلها كان من غير معنى، من غير محاولة..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>على ذكر المحاولة، بسأل ربنا كتيرعن صاحب الحلم اللي موجود بس غايب.. يا ترى بيحاول؟ يا ترى عنده نية المحاولة؟ يا ترى قرأ الرسايل الموجهة وفهم إنها ليه؟ يا ترى قراها ومفهمش؟ طب هو قراها أصلا؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>التساؤلات كتير أوي، في كل حاجة. كل يوم بسأل نفسي عن المستقبل؛ يا ترى هيحصل إيه؟ يا ترى هتخصص إيه زي ما بتسأل كتير؟ يا ترى هعيش أصلا لليوم اللي هتخصص فيه؟ يا ترى صاحب الحلم هيفضل موجود بس غايب؟ يا ترى هيجيي اليوم اللي هيكون فيه موجود، من غير غياب؟ يا ترى...؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>التساؤلات مالهاش نهاية، عكس كل شيء..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>كلمة في الآخر..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>يمكن أنا مكنتش منتظمة بشكل كبير في الحوليات، معظم الوقت لأسباب خارجة عن إرادتي، بس التجربة في النهاية تستحق، وتحياتي للمثابرين القلائل اللي كملوا للآخر، إنتوا مصدر إلهام للي حواليكم :)</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>إسراء عبدالفتاح</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>30/6/2014 </b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-28773548087675243882014-06-19T00:33:00.000+03:002014-10-07T23:35:24.369+02:00تفاصيل<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="background-color: white; color: #333333; font-family: inherit; line-height: 18px;"><b>ليه الحضن سموه "ضمة"؟ وليه الضمة في التشكيل رمزها حرف (و) مصغر؟ هي أصلا ليه اسمها ضمة؟</b></span></div>
<div class="text_exposed_root text_exposed" dir="rtl" id="id_53a204877a8477c48363148" style="background-color: white; color: #333333; display: inline; line-height: 18px; text-align: right;">
<div style="text-align: right;">
<span dir="rtl" style="font-family: inherit;"><b></b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span dir="rtl" style="font-family: inherit;"><b>يمكن عشان الحرف بيلف على نفسه. بيحضن نفسه، وبعد كده بيتساب مفتوح.. (و).. زي الحضن، أو الضمة.. بتنسى نفسك في الضمة، في اللفة.. بتدفيك، وبتملاك براح يساع الكون.. البراح اللي بينسيك -ولو لحظيا- أي جرح أو لحظة ألم، أي ذل، أو كسرة.. الكسرة مؤلمة بطبعها، عشان كده بتيجي دايما تحت الكلام. هي الوحيدة اللي بتفضل تحت، مع إ<span class="text_exposed_show" style="display: inline;">نها شبه الفتحة بالضبط.. بس الفتحة مش مؤذية. الفتحة زي الضمة، حنينة. بتديك فرصة تانية دايما. بتفتّح عينيك على حاجات ماكنتش واخد بالك منها، وبتقولك: افتح قلبك للحياة، للي جاي.. وحتى لو ماجاش, بتفضل عارف إن الفرصة لسه قدامك، إن الأمل لسه موجود، طول ما قلبك مفتوح.. وطول ما قلبك مفتوح، هتلاقي روحك هادية، ونفسك كلها (سكون)..</span></b></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span dir="rtl"><span style="font-family: inherit;"><b><span class="text_exposed_show" style="display: inline;"><span style="font-family: inherit;"><br /></span></span></b></span></span></div>
<span dir="rtl"><span style="font-family: inherit;"><b><span style="font-family: inherit;">
</span><span class="text_exposed_show" style="display: inline;"><div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;">وارزقنا يارب ضمة تدفينا وتملانا براح يساع الكون..</span></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgIIJgW1LxGNtyzyv0LnqrCoa4lTlSLv2L-r9rvt2nJvQrZnh6yHN37VqjgJnbBPLfLbKjXroi3QoMzbT-Ewbk8Z5pd5YYgOJJUVZCXf5ZyNgSiOx9Zf01RTqEPC49K3CUBaPL_H536OQ55/s1600/a+w+g.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgIIJgW1LxGNtyzyv0LnqrCoa4lTlSLv2L-r9rvt2nJvQrZnh6yHN37VqjgJnbBPLfLbKjXroi3QoMzbT-Ewbk8Z5pd5YYgOJJUVZCXf5ZyNgSiOx9Zf01RTqEPC49K3CUBaPL_H536OQ55/s1600/a+w+g.jpg" height="320" width="320" /></a></div>
</div>
</span></b></span></span></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-88347690252369581652014-05-10T00:02:00.001+02:002014-05-10T00:02:30.563+02:00سبب الابتسامة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>مازلت أشعر بمرارة وأبتسم، وإن كنت لا أنكر أنها قلت كثيرا عن ذي قبل.. تراودني أحلام عن كل شيء؛ عن الآلام الماضية والآلام المتوقع حدوثها. أخشى على نفسي مرارة الفقد مجددا، وليس أشد من مرارة فقد النفس.. أن تفقد أجزاءً متوالية من نفسك فتتنكر لها في نهاية المطاف، لتكتشف أنك أضعت ماتبقى لك من العمر مهما طال في تفاهات لا طائل منها ولا رجاء فيها..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>لأجل ذلك سأظل أبتسم، مهما كان حجم المرارة، ومهما طال أمدها..</b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-67466966390604298422014-04-18T18:24:00.002+02:002014-04-27T22:38:05.957+02:00الإيمان بالفراغات<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>من سنة ونص تقريبا، لما<a href="https://www.facebook.com/hatemarafa" target="_blank"> حاتم</a> سألني أول يوم: إيه اللي خلاكي تاخدي الورشة؟ رديت ساعتها بكلام من عينة إني بحب الخط من زمان وإن عندي خلفية عن الخط الكوفي من أيام القدرات في ثانوية عامة، وإني عايزة أعرف وأتعلم أكتر وكده.. إجابة نموذجية بحتة.. يمكن ده فعلا كان سبب من الأسباب، بس وقتها احتفظت بالسبب الحقيقي لنفسي..</b><br />
<b><br /></b>
<b>فيه رواية لباولو كويلهو اسمها: The Witch of Portobello، البطلة فيها كان دايما عندها إحساس إن فيه حاجة في حياتها ناقصة. كانت دايما بترقص. سافرت دبي تبع شغلها، وهناك اتعرفت على راجل حكيم من البدو طلبت منه إنه يعلمها فن الخط العربي.. مابين واحدة منطلقة بترقص وهي مغمضة عينيها، وواحدة قاعدة في وضع معين وبتحاول تتحكم في صوابعها عشان مسكة الريشة تبقى صح، كانت المعاناة.. اتعلمت الصبر، واتعلمت تكتب، بس كان عندها مشكلة.. كانت دايما بترتبك لما تيجي تنقل من كلمة لكلمة. كانت دايما بتتوه في الفراغات. مكانتش عارفة تسيطر عليها..</b><br />
<b><br /></b>
<b>في الأول افتكرت إني لو عرفت أملى الفراغات، كل مشاكلي هتتحل وهرتاح بعدها.. بس أنا وقتها ماكنتش فاهمة صح، أو جايز كنت ناسية.. حاولت أتعلم الصبر. حاولت أملى الفراغات، بس للأسف كانت بتزيد كل يوم عن اللي قبله. ماكنتش فاهمة إزاي وليه. لحد ما الوقت عدى وابتديت أستوعب الحكمة في كل اللي كان وكل اللي هيكون. الحكمة في المساحة الفاضية اللي وجودها ضروري، بس من غير ما تبلعك في السكة. وقتها </b><b>عرفت إني ماكنتش فاهمة أصلا..</b><br />
<b><br /></b>
<b>المساحة اللي أنت شايفها فاضية قدامك لازم تفضل كده، فاضية.. وإلا مش هتعرف تفهم اللي حواليها، مهما حاولت..</b><br />
<b><br /></b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-16714615088524900402014-04-07T19:04:00.003+02:002014-04-07T19:04:32.790+02:00بعد عشر سنين<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<b>بعد عشر سنين..</b></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<b>كل ما أتيقن من حدوثه بعد عشر سنين هو ازدياد عدد الشعرات البيض في رأسي، ربما ضعفين أو ثلاثة أضعاف، بقدر المحن والخيبات المتوالية يوما بعد يوم..</b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-16169511313002245182014-04-01T02:33:00.001+02:002014-04-01T02:33:11.894+02:00عبث<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEicrpBssDzoSSV_wd_djCit8-aTa1wdHUrw8e2ZOt2MEEm5Qdmp1FXssaAWm8FPaj9cduQTLf69ABy5C8A5Y7hkUMrN6NfAwtlCy-y2s8keR_mAEYEa4etCOlUhb4pFV0tRlnSOReS3xAU8/s1600/Abyss_by_Sugarock99.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEicrpBssDzoSSV_wd_djCit8-aTa1wdHUrw8e2ZOt2MEEm5Qdmp1FXssaAWm8FPaj9cduQTLf69ABy5C8A5Y7hkUMrN6NfAwtlCy-y2s8keR_mAEYEa4etCOlUhb4pFV0tRlnSOReS3xAU8/s1600/Abyss_by_Sugarock99.jpg" height="320" width="263" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>ليس ثمة مايُحكى. بضع محاولات بائسة للحب دوما تنتهي بنزيف داخلي وغصة في ازدياد مستمر وتصاعد حد الاختناق.. آخرها تلك التي استمرت قرابة ثلاثة أعوام. كالأفلام السينمائية الصامتة ظل صامتا. كغريق يتشبث بـأمل أخير ظلت متشبثة بالحلم.. طال الصمت. انطفأت الجذوة وحلت الحيرة محلها..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>تحاول إفلات تلابيب قلبها، فتنجح تارة، وتفشل أخرى. وما تزال في صراع دائم مع نفسها حتى تنجح محاولات الإفلات والعودة إلى الشاطئ من جديد.. لكنها لا تضمن -إن عادت- أن تجد الشاطئ محتفظا بملامحه.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>مخزون الحب داخلها يوشك على النفاد، ولا يصلح للعودة من جديد.. </b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-69155131157357997292014-03-14T03:57:00.000+02:002014-03-14T03:57:14.953+02:00عمو بتاع الورد<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>عادت إلى البيت متعبة من كل شيء. على هامش التعب، وعلى سبيل اللحظات المختلَسة يفاجئها بائع الورد المتجول المعروف في المكان بباقة صغيرة من وردة حمراء وريحان..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>-عمو بتاع الورد إداني النهارده ورد وريحان..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>-عمو بتاع الورد سألني: اتخطبتي ولا لسه؟ مفيش عريس ولا إيه؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>تضحك ملء فيها كأنه ألقى دعابة ساخرة، غير أنها بالفعل كانت ساخرة..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>-عمو بتاع الورد دعا لي كتير أوي. زي مايكون عارف أنا نفسي في إيه، ودعا لي بيه كتير.. </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>على هامش الألم، وعلى سبيل الأمل تبتسم..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-37458934922248804202014-02-26T18:59:00.004+02:002014-02-26T18:59:47.553+02:00الدوامة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>نقطة الخوف اللي جواك بتبلعك من غير ماتحس. بتفضل تكبر وتكبر وتكبر.. تملى كل ركن في حياتك. تفيض من جواك فتطلع لبراك. تغطيك وتغطي عليك. لا بتبقى شايف اللي حواليك، ولا اللي حواليك شايفينك.. </b><br />
<b><br /></b>
<b>وكل مدى الدوامة بتكبر.. بتكبر لدرجة الخوف من كونك عايش حياة واحدة بس. أنت مش خايف من الموت. أنت خايف تموت قبل ما تعمل كل اللي أنت عايزه وكل اللي نفسك فيه. طب إيه اللي أنت عايزه؟ مش عارف..</b><br />
<b><br /></b>
<b>بتكتئب.. بتحاول تلقائيا تدور على حاجة تنسيك الجدال الأبدي اللي أنت فيه. بتنشغل شوية بحاجة فعلا بتسعدك، بس بعد شوية بترجع تسأل نفسك: هو أنا فعلا كده بهون على نفسي وبسعدها، ولا أنا بهرب؟ بتحتار في إجابة السؤال، أو يمكن خايف توصل لها. ساعتها خوفك بيرجع يزيد تاني، والدوامة بتفضل تكبر، وتبلعك من غير ماتحس.. </b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-15462153926739100872014-02-20T01:16:00.003+02:002014-02-20T01:16:51.283+02:00سخرية القدر<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>مر على تواجدها الأخير في ذاك المكان عامان إلا يوم. لم تطأه بعد ذلك إلا اليوم. تطأ المكان، فتتذكر مالا تريد تذكره. أوقات متعاقبة توالت على ذهنها الشارد. أوقات ظنتها للحظة سعيدة. اليوم تتذكرها فتتكدر..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>من دواعي سخرية القدر أنها قد تضطر مستقبلا للتواجد في ذلك المكان بصفة مستمرة. قد يمثل جزءا كبيرا في حياتها -ربما أغلبها-، ولن يكون بيدها حيلة. </b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-91207257151144136662014-01-12T22:18:00.003+02:002014-01-12T22:18:45.664+02:00الرواية اللي بتحلم تكتبها<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>بتفكر كتير في أحداث الرواية.. هي في الحقيقة مش عايزة تفكر خالص. حتى أشخاص الرواية، مش متأكدة لحد دلوقتي هما مين.. يمكن عرفت تحدد الشخصية المحورية، بس يا ترى هتسميها إيه؟ السؤال ده مهم أوي بالنسبة لها.. </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>بتفكر كتير في أحداث الرواية.. تكتبها في صورة شخصيات، ولا على هيئة فصول؟ ممكن تتناول الشخصية المحورية من وجهة نظر باقي الشخصيات -اللي هي مش متأكدة هما مين لحد دلوقتي أصلا- بس كده ممكن يكون فيه تحيز أو ظلم لكلا الطرفين، ومنهم في نفس الوقت.. ولو فصول، هي مش ضامنة تعيش لحد فصول الرواية ما تكتمل..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>بتفكر كتير في أحداث الرواية.. بتسأل نفسها سؤال واقعي جدا: إزاي هتلاقي الكلمات اللي هتكتب بيها الرواية، وهي في العادي أصلا بتتوه منها الكلمات في أي تدوينة من سطرين، أو حتى في كلامها العادي بتاع كل يوم؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>بتفكر كتير في أحداث الرواية، لحد ماتعبت من التفكير..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-91774794400090675602014-01-06T16:26:00.002+02:002014-01-06T16:26:16.971+02:00سبب وجيه<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>في المنزل أعمدة كثيرة تحول دون رؤية أرجاء المكان بوضوح. هل تعمد المهندس أن يفعل هذا؟ ربما أراد من الساكنين التطواف في جميع الأنحاء، بحثا عن الحقيقة في كل ركن وخلف كل عمود.. فمنظور واحد وحيد لا يكفي..</b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-82421956656195487242014-01-06T00:01:00.002+02:002014-01-13T00:28:00.099+02:00نظرية الخيانة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>حين فقدت الكلمات مغزاها، لم يصبح في وسعنا سوى الصمت. الصمت الكاشف للفراغ المتسع داخلنا.. منذ متى ونحن نغمض أعيننا، ونتكلم دون وعي؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>-الخيانة دي أصعب حاجة ممكن الواحد يقابلها، خصوصا لو معنوية.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>-بس إنتي مفيش حد خانك.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>-نظريا مفيش.. بس غصب عنك ساعات بتشوف تصرفات الناس معاك.. ما بتبقاش فاهم، بالذات لو ظنوا فيك ظن سيء، وأنت أبعد مايكون عن كده.. دي في حد ذاتها خيانة.. أنت ممكن تفوت بمزاجك، بس أوقات تانية غصب عنك بتضايق.. احنا بشر في الآخِر، ويمكن دي المشكلة..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>صوت الرعد في الخارج جعل الكلمات تتدفق بسلاسة على الورق. يخشى الناس حولها من الرعد. هي على النقيض، تعشق صوت الرعد وتفرح به. يبعث داخلها بهجة غير مفهومة. يشعرها براحة وسكينة أصبحت تفتقدهما كثيرا..</b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-63814392567248904972013-12-18T02:06:00.002+02:002013-12-18T02:06:39.779+02:00وحدة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>تمر أغنية عبر أذنيك. تنتشي لسماعها. قلبك يخفق بشدة. لا يوجد نصف آخر تتذكره وقت سماع الأغنية. تنتبه لحقيقة ثابتة: أنت تحب الحالة لا الحبيب..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>تبتسم بطفولة بلهاء وقت أن تستوعب هذا. يخفق قلبك أكثر. تمنع الدموع من التسلل إلى عينيك بنجاح. تكمل سماع الأغنية. تتسع الابتسامة البلهاء، ثم تقنع نفسك: وليكن.. </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>تتلاشى الابتسامة تدريجيا. تنتبه لحقيقة أخرى: أنت مرعوب من فكرة الموت وحيدا..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>تخلد إلى النوم، وتتناسى. </b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-45255731567692594972013-12-05T19:01:00.002+02:002013-12-05T19:02:34.639+02:00أزمة مبتدأ العمر<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="color: #990000;">في المستهل:</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>كامرأة تحاول ألا تكون عادية، ترى أن مشاكلها الحياتية لا تساوي شيئا إلى جانب مشاكل العالم الدامية. تكره أمها استخدام لفظة "امرأة" لمن لم تتزوج بعد.. لماذا أصبح التعقيد أسلوب حياة؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="color: #990000;">في المنتصف:</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>تطلق سراح شعرها الهائج المموج لينتشر بلا هدف جلي حول وجهها. تتذكر بضع شعيرات أصابها الشيب وتجمعت في بؤرة معينة في يسار رأسها كأنها تواسي بعضها البعض على ما أصابها من العجز.. تسترجع وقت أن جادلت الله حتى أوشكت على الإلحاد. ولكن الله يحبها، لذلك منحها تلك الشعيرات ليذكرها دوما بقدرته ورحمته وقت أن تصيبها الغفلة.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="color: #990000;">في المختتم:</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>".. وهذا مايطلق عليه الصوفيون العنصر الخامس- الفراغ. العنصر الإلهي الذي لا يمكن تفسيره، والذي لا يمكن التحكم به، والذي لا نستطيع نحن البشر أن نفهمه، ومع ذلك يجب أن ندركه طوال الوقت."*</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>حينذاك، كفت عن الجدال..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="color: #990000;">*من رواية (قواعد العشق الأربعون).</span></b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-52359385707067685492013-11-26T01:15:00.001+02:002013-11-26T01:15:11.611+02:00تساؤلات غير منطقية<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>عن النسيان..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>كوني نسيت شكل الكتابة إزاي..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>إزاي نبدأ من الأصل؟ كلمة البداية دي أصعب ما في الموضوع.. </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>إزاي ننسى؟ هو ينفع أصلا ننسى؟ وهننسى إيه ولا إيه؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>طيب أقولك فكرة أحلى: تيجي نتناسى؟ يمكن فيها سنة استعباط، بس بينفع.. </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>هي الدنيا بقيت وحشة كده ليه؟</b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-45707340346438316822013-11-05T22:16:00.003+02:002013-11-05T22:16:38.893+02:00إلى أين؟<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>إلى أين؟؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>تصعب النبوءات في زمن نعجز فيه عن فهم معايير الأشياء، والأهم من ذلك الأشخاص..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>كطببية في بلد كهذا أرى ظلاما في المدى..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>كمدونة غير ملتزمة.. الرؤية منعدمة من الأساس..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>أين الوطن؟ وما معنى المواطنة أصلا؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>هل في وسعي أن أختار أحلامي لئلا أحلم بما لا يتحقق؟!*</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="color: #cc0000;">*محمود درويش</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-55761550859170402152013-10-29T19:18:00.002+02:002014-01-21T02:32:59.125+02:00دائرة مفرغة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>منذ مدة ليست ببعيدة آثرت الانزواء عن أطراف الناس.. لم تكن العودة سهلة، ولكنها عادت على أية حال.. التخبط جعل منها شخصا غير مفهوم، أما عن الحزن.. فقد غير شيئا غير واضح في معالم وجهها.. تتناسى، فسرعان ما يباغتها الحزن مرة أخرى، أضف إليه الخذلان.. يغير الخذلان معلما آخر في وجهها، فتتبدل الملامح رغما عنها، وتتنكر لنفسها يوما بعد يوم..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>تتساءل: لماذا نكتب دوما مستفيضين عن الحزن؟ لماذا تستعصي الكلمات علينا في لحظات الفرح؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>تقنع نفسها أن السؤال منطقي، ولذلك لا تنتظر الإجابة عنه..</b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-40521624710525828752013-10-22T21:19:00.001+02:002013-10-22T22:34:07.639+02:00بين الأنا والأنا<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiTMS30TxiWXKSEU3vr55BjvQK9IUo_xeJ9ZjhJnSeueHSEnspPCaEhBtijtOz3sD_VgUcxnBGH8L4Vv41eW5hyphenhyphen0ZJdNywyqzzoDsyOSSi56aeA0nBK44dpBGPRlVhHRBX9aMQ01wr1hP6Y/s1600/1+(2).jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="265" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiTMS30TxiWXKSEU3vr55BjvQK9IUo_xeJ9ZjhJnSeueHSEnspPCaEhBtijtOz3sD_VgUcxnBGH8L4Vv41eW5hyphenhyphen0ZJdNywyqzzoDsyOSSi56aeA0nBK44dpBGPRlVhHRBX9aMQ01wr1hP6Y/s400/1+(2).jpg" width="400" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>وليكن..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>تخيل معي أنك استيقظت ذات يوم رائق البال، لا يعكر صفوه شائبة.. راضٍ عن نفسك كل الرضا وتنعم بسلام داخلي لم يسبق لك أن عهدته من قبل.. </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>تقرر النزول إلى الشارع.. إلى الحياة منطلقا، رغم كل ما تعرف يقينا أنك ستقابله.. تسير بخطى واثقة.. تنعطف يمينا عند ناصية الشارع، فتصطدم بشخص سائر في مواجهتك. تهم بالاعتذار، ولكنك تتوقف مشدوها.. أنت اصطدمت بنفسك!!</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>في البدء تعتقد لوهلة أنك اصطدمت بمرآة موضوعة في الشارع بطريقة عشوائية، أو أنك مستغرق في حلم ليلي غريب، على الأقل هو تفكير أقرب للمنطق.. تمد يديك تجاه نفسك، فلا تجد أي زجاج مطلي، ولا شيء حولك يوحي أنك في حلم.. أنت بالفعل واقف أمام نفسك!!</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>بعد دقائق من المفاجأة، تقرر التعرف عليك عن كثب.. تجتران الحديث سويا، ويأخذ الكلام بينكما منحنى آخر..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="color: #990000;">إذا قابلت نفسك يوما، هل سيعجبك ما سوف تراه؟</span> </b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-45686050942108379362013-10-20T23:40:00.000+02:002013-10-20T23:40:00.893+02:00مخدر موضعي<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>ردا على سؤال <a href="http://hadutamasreya.blogspot.com/2013/10/blog-post_20.html" target="_blank">شيرين</a>: لماذا تبدو الأشياء واضحة ومع ذلك لا نرى؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>ربما لأننا نخشى أن نرى..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>نخشى أن نتعذب إذا تجسدت الحقائق كاملة أمامنا، <a href="http://365-posts-4.blogspot.com/2013/10/blog-post_19.html" target="_blank">ونحن لا نقوى على احتمالها</a>..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>نحن لا ندرك وقتها أن تحمل عذاب الحقائق أهون كثيرا من التعلق بزيف الأمور. تعجز أعيننا عن إدراك الرحمة الكامنة في رحم العذاب، كجنين لا يزال في طور التكوين، فتظل الأعين قاصرة عن رؤيته حتى يتجلى لنا دون أن نشعر.. وعندما يتجلى لنا، تكون النفوس قد تغيرت بفعل الألم الكامن فيها، فيحجبها عن رؤية الجنين المتجلي والشعور بوجوده بين الثنايا..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>نحن لا نرى، لأننا نخاف..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>ويزداد الخوف، لأننا لا نرى..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-868209903811606572013-10-20T22:02:00.001+02:002013-10-23T01:28:10.453+02:00اعتقادات<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>لكل منا عالمه الخاص الذي يعيش فيه، خاصة حينما يخلد إلى النوم.. ذلك العالم الموازي الذي لا يشترط للمرء فيه أن يكون في هيئة قريبة لهيئته الفعلية على أرض الواقع.. ربما يتمادى بالمرء الخيال إلى حدود لم يكن هو يتوقعها، ويجوب عوالم بعيدة كل البعد عن المنطق والواقع، وأحيانا عن الطريق المستقيم..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><span style="color: #990000;">سؤالي بإيجاز: هل تعتقد أن الله تعالى يحاسبنا على ما ننسج في خيالاتنا؟</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>حق الرد مكفول للجميع :) </b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-5340476200686592212013-10-19T01:22:00.001+02:002014-02-26T20:00:13.736+02:00علها ترتاح<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>قد تكون الحقائق واضحة جلية أمامنا، ولكننا نتغاضى عن رؤيتها أو حتى مجرد الالتفات إلى وجودها، كي لا نجرح أنفسنا جرحا يصعب التئامه، ويترك أثره المستديم على أرواحنا..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>أما عنها، فقد باتت روحها متعبة مرهقة ومستنزفة. تخشى المواجهة وتتوق إليها.. مواجهة النفس أعني..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>كيف لنا أن نجمع بين النقيضين؟!</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>اعتراف ليس له علاقة بما تعانيه الآن: هي تفتقد أباها كثيرا، أباها الذي يجلس في الغرفة المجاورة.. تكتشف ذلك عندما تتذكر أو تستمع إلى مقطع معين في أغنية "في البحر سمكة" لإيمان البحر درويش، تغني معه طفلة صغيرة على الأرجح ابنته.. ذلك المقطع الذي يقول: " ونونه تضحك.. وتقول لبابا.. (انتفاضة قلب ودموع غزيرة تنهمر منها عندما تردد الطفلة الصغيرة بعده كلمة 'يا بابا').. يا بابا هاتلي.. بسكوت ونوجة..".. هي فقط تفتقد أباها الذي مازال على قيد الحياة، الجالس في الغرفة المجاورة لغرفتها.. </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>اعتراف آخر صغير ربما يكون له علاقة بسابقه: هي الآن تبكي بكاء شديدا أثناء كتابة تلك التدوينة.. وكأنها قررت أن تصب مكنونات روحها في بعض الكلمات علها ترتاح، بعد مواجهة حتمية مع نفسها، قضت على ما تبقى من ذاتها..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>لم تعد تعرف إذا كان البكاء ضعفا أم قوة.. تحاول الاختباء الآن خلف قناع البرود و اللامبالاة.. في البدء اعتقدت أن بضعة أيام من العزلة كفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها. هي لا تنكر: أصبح تفكيرها واضحا إلى حد ما، وقلت درجة التشويش كثيرا عن ذي قبل.. ولكن ، هل هذا يكفي؟ هي لا تظن ذلك.. يحتاج عقلها إلى تطبيق ما توصل إليه من قرارات لكي تعرف مدى قوتها ودرجة التحكم في نفسها، ودرجة أمان الأقفال التي وضعتها بصعوبة بالغة على قلبها المهترئ، بأمر مباشر من عقلها.. هل هذا يكفي؟ وحدها الأيام كفيلة بالإجابة..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>اعتراف ثالث أخير: هي الآن توقفت عن البكاء تماما وقت الانتهاء من كتابة التدوينة..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-26315579835666956162013-10-14T23:44:00.004+02:002013-10-14T23:44:59.015+02:00تجليات عرفة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>كان أول دعائي فجر عرفة: يا رب فرح قلوبنا جميعا واكف المهمومين همومهم يا رب..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>لم أستهل الدعاء بـرجاء العفو والمغفرة.. ربما لحاجة في نفسي ونفوس الأحبة من حولي.. ليس لأن المغفرة شيء لا يرجى، ولكن الفرحة منسية في الكثير من الأحيان..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>أعاني من صداع مستمر طيلة اليوم، ولكني لأجل الفرحة لا أعيره انتباها، لئلا يؤثر على اليوم.. أردد بين الحين والآخر تكبيرات العيد، متأثرة في ذلك بمشاهد الحجاج.. أدعو: يا رب اكتبها لي..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>أكتشف بالصدفة ظهور شعرتين بيضاوين زيادة على الأخر المتناثرة الموجودة في بقعة معينة من رأسي.. مر عام ليس إلا، ولكنه بمثابة عشرة أعوام.. شكرا لك يا الله على كل شيء حدث في ذلك العام الفائت، مرِّه قبل حلوِه..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>تحادثني صديقة قريبة، لي عدة أشهر لم أرها، وذلك قبل أن أحادثها أنا بدقائق، وكأن القلوب تتلاقى والأرواح تتقابل بلا ميعاد.. </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>أنهي اليوم بكتابة تلك التدوينة، أثناء مشاهدة مسرحية "مدرسة المشاغبين"، والتي أشاهدها منذ بدايتها للمرة الأولى :)</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>كل عام وأنتم في دوام الصحة والفرحة والخير :) </b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-71615146763375954252013-10-12T23:01:00.002+02:002013-10-13T00:29:36.992+02:00أوراق مكدَّسة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgDIdOG34iv-4pONsMCUPDgMX8TbHoCOaxaqKotXd75rxTzErJpSjvIrkv0kzZvXPT7qainJCtaZgVnKzZL7hHWXzCq0JoAzmxCuR_BXceYNFKei0l1x6SRLFVo7v5LCk9lkLU8ziyanoqo/s1600/sagittarius,ocean,tumblr,lonely,beach,boat-e6eb242c3dc327749936916a6f5abd24_h.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="213" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgDIdOG34iv-4pONsMCUPDgMX8TbHoCOaxaqKotXd75rxTzErJpSjvIrkv0kzZvXPT7qainJCtaZgVnKzZL7hHWXzCq0JoAzmxCuR_BXceYNFKei0l1x6SRLFVo7v5LCk9lkLU8ziyanoqo/s320/sagittarius,ocean,tumblr,lonely,beach,boat-e6eb242c3dc327749936916a6f5abd24_h.jpg" width="320" /></a></div>
<b><br /></b><b>الناس مراحل..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>في خضم كل شيء، وسط الازدحام، تجد نفسك ورقة يتم تغيير مكانها بين الأوراق فوق مكاتب المحيطين بين الحين والآخر، حسب تغير الأولويات وظهور الجديد منها.. سنة الحياة ليس إلا..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>المشكلة تكمن فيك أنت، حيث لا جديد في حياتك، يمكنك من تبديل أماكن الناس لديك كما يفعلون معك، فيظلون في أماكنهم المعتادة -المتقدمة غالبا- بينما تتراجع أنت تدريجيا، إلى أن تجد نفسك على طرف المكتب عند الزاوية البعيدة، على وشك الوقوع، وفي الغالب لا يلحظون ذلك..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>المكتب مكدَّس بالأوراق بما لا يدع مجالا لملاحظة الأطراف والزوايا..</b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-81297100541239292392013-10-11T16:31:00.001+02:002013-10-11T18:23:50.056+02:00محتويات الحقيبة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>ما الإنسان إلا حقيبة ممتلئة عن آخرها برسائل لا حصر لها.. رسائل الروح لا حصر لها...</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>رسائل إلى الغرباء الذين نصادفهم وسط الركب أو على أعتاب محطات الانتظار.. نلقي الحمل من باب البوح ليس إلا، ولا يبقى في الذاكرة إلا ملمح مما قيل.. نلقي الحمل لإننا ندرك أنه سيسقط حتما ويصطدم بالأرض، فلا يبقى له أثر يذكر.. "شكرا لحسن استماعكم، مع عدم الوعد بلقاء آخر."</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>رسائل سقطت بمجرد سقوط الأقنعة عن وجوه مستقبليها..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>رسائل إليهم، لا نرسلها خشية ألا يساء فهمها.. وإن أردنا إرسالها تخرج مرتبكة، حائرة ومحيرة..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>رسائل إلى الذين إذا ضاقت علينا الأرض بما رحبت، اتسعت بوجودهم في حياتنا..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>رسائل إلى أنفسنا، نظل في محاولات مستمرة لفك طلاسمها وحل ألغازها..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>رسائل إلى الله.. نرسلها إليه بمجرد النظر إلى أعلى، إلى السماء.. ويستقبلها هو قبل أن نرسلها إليه، فتطمئن قلوبنا وتستكن لمعية الله..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-1879660010116894077.post-54360263717265427072013-10-06T23:45:00.000+02:002013-10-06T23:46:30.036+02:00عبث<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>ملخص لأحداث اليوم: عبث وابتذال..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>السياسة ثعبان مخيف.. السياسة لا مكان فيها للأغبياء..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه..</b></div>
</div>
Israà A. Youssufhttp://www.blogger.com/profile/11569134676441251744noreply@blogger.com1