عادت إلى البيت متعبة من كل شيء. على هامش التعب، وعلى سبيل اللحظات المختلَسة يفاجئها بائع الورد المتجول المعروف في المكان بباقة صغيرة من وردة حمراء وريحان..
-عمو بتاع الورد إداني النهارده ورد وريحان..
-عمو بتاع الورد سألني: اتخطبتي ولا لسه؟ مفيش عريس ولا إيه؟
تضحك ملء فيها كأنه ألقى دعابة ساخرة، غير أنها بالفعل كانت ساخرة..
-عمو بتاع الورد دعا لي كتير أوي. زي مايكون عارف أنا نفسي في إيه، ودعا لي بيه كتير..
على هامش الألم، وعلى سبيل الأمل تبتسم..