الشرنقة التي كانت يوما ما زرقاء، بهتت و فقدت لونها. فقدت ما كان يميزها..
لحظة أن قررت تخطو لتبحث عن معنى لحياتها، حاصرها الكل من جميع النواحي..
مدّت ذراعيها بعرض السماء علّها تصل إلى الشمس، فجذبتها أذرعهم الحارقة كيلا تحترق..
افترشت الثلوج وتمددت في خفة، فحاصروها في المنام بقلوبهم الجليدية..
عند البحر سعت تتأمل.. لم يتركوا أفكارها إلا وقد غرقت في بئر من التوهان..
كيف فقدنا أنفسنا هكذا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق