عندما استشرى الخراب، وصارت الدماء المَسيلة هي المتحدث الرسمي باسم الإنسانية الجوفاء، لم يسعها سوى أن تصم أذنيها عن كل ما/ من حولها.. لوهلة، خُيّل إليها أنها تسمع في الخلفية صدى موسيقى طفولية كتلك التي تصدر من الدمي البلاستيكية.. لا إراديًا، وجدت نفسها تدندن: "في ماضي منيح بس مضى.. صفّى بالريح بالفضا.."*
*فيروز- إيه في أمل
هناك أمل.... فكل ظلام ينتهى!
ردحذفيا رب..
ردحذف