في خضم كل شيء، وسط الازدحام، تجد نفسك ورقة يتم تغيير مكانها بين الأوراق فوق مكاتب المحيطين بين الحين والآخر، حسب تغير الأولويات وظهور الجديد منها.. سنة الحياة ليس إلا..
المشكلة تكمن فيك أنت، حيث لا جديد في حياتك، يمكنك من تبديل أماكن الناس لديك كما يفعلون معك، فيظلون في أماكنهم المعتادة -المتقدمة غالبا- بينما تتراجع أنت تدريجيا، إلى أن تجد نفسك على طرف المكتب عند الزاوية البعيدة، على وشك الوقوع، وفي الغالب لا يلحظون ذلك..
المكتب مكدَّس بالأوراق بما لا يدع مجالا لملاحظة الأطراف والزوايا..
عيد سعيد، وسط المكتب لك إن جعلت من أولوياتك نفسك أولاً
ردحذفكل عام وأنت بخير :)
ردحذف