منذ مدة ليست ببعيدة آثرت الانزواء عن أطراف الناس.. لم تكن العودة سهلة، ولكنها عادت على أية حال.. التخبط جعل منها شخصا غير مفهوم، أما عن الحزن.. فقد غير شيئا غير واضح في معالم وجهها.. تتناسى، فسرعان ما يباغتها الحزن مرة أخرى، أضف إليه الخذلان.. يغير الخذلان معلما آخر في وجهها، فتتبدل الملامح رغما عنها، وتتنكر لنفسها يوما بعد يوم..
تتساءل: لماذا نكتب دوما مستفيضين عن الحزن؟ لماذا تستعصي الكلمات علينا في لحظات الفرح؟
تقنع نفسها أن السؤال منطقي، ولذلك لا تنتظر الإجابة عنه..
صراع دائم بين الوحدة والأنس بالناس...وصراع بين الحزن والفرح..تلك هي الحياة!
ردحذف