أستيقظ اليوم في ساعة متأخرة على لمسات البرودة المحببـة التي تداعب قدميّ... "هو الشتا بدأ ولا إيه؟ بس احنا لسه في أكتوبر، يعني مش شتا أوي برضه!"
أرى على الموقع الشهير الكثيرين ممن يتمنون أن يجلب لهم شهر أكتوبر السعادة المنتظرة وأن يفاجئهم بما لا يتوقعونه من الفرحة الأخّاذة.. هل أصبح الناس بؤساء لدرجة تجعل من بدء شهر معين في السنة هو مصدر الفرحة المنتظرة الوحيد؟ ولماذا يحصرون أنماط السعادة والفرح في توقيت معين؟
لازلت أشعر بالبرودة في قدميّ.. أدّثر في نفسي.. أستكن.. أبتسم، وأدعو..
*العنوان مأخوذ عن أغنية لعلي الحجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق