بعض المساحات الفارغة مميتة، والبعض الآخر لا غنى عنه..
خلال رحلة البحث عن الحقيقة يتبلور السؤال الأبدي: لماذا؟.. تضيع وقتك في المجادلة والبحث عن إجابة مقنعة لذاتك، مرضية لتوقعاتك المخطئة لنفسك. لا تدرك إلا بعد حين أن سؤالك الأبدي ليس بالضرورة أن يجاب عنه في المطلق. أنت عنيد لا يقنعك شيء. يعميك عنادك عن حقائق جلية بوسعها أن تمنحك الرضا، أن تثبت إيمانك بمسألة القضاء والقدر، وأن تعزز يقينك الداخلي الخفي بالحكمة الإلهية المغروسة في محيطك.. ولكنك لا ترى إلا نفسك محورا، فيزداد تبلور السؤال الأبدي: لماذا؟
تزداد المساحات الفارغة في روحك. تشعر بالتيه يجتاحك مرة واحدة. تسعى لملء المساحات الفارغة.. تجرب أشياء جديدة عليك. تنسى نفسك خلالها. تتقنها، ولكنك لا تكتفي.. تعود للدوامات الحياتية ويجتاحك التيه مرة أخرى.. المساحات الفارغة تتسع، وجدالك في ازدياد.. يختلط جدالك بمحاولة شاقة يائسة لإتقان الصبر، أو ربما تراها أنت يائسة.. تتفاجأ بالنتيجة من حيث لا تحتسب. تكتشف بعدها أن المحاولة ربما لم تكن يائسة إلى هذا الحد وأن الله مع الصابرين إذا صبروا.
تزداد المساحات الفارغة في روحك. تشعر بالتيه يجتاحك مرة واحدة. تسعى لملء المساحات الفارغة.. تجرب أشياء جديدة عليك. تنسى نفسك خلالها. تتقنها، ولكنك لا تكتفي.. تعود للدوامات الحياتية ويجتاحك التيه مرة أخرى.. المساحات الفارغة تتسع، وجدالك في ازدياد.. يختلط جدالك بمحاولة شاقة يائسة لإتقان الصبر، أو ربما تراها أنت يائسة.. تتفاجأ بالنتيجة من حيث لا تحتسب. تكتشف بعدها أن المحاولة ربما لم تكن يائسة إلى هذا الحد وأن الله مع الصابرين إذا صبروا.
تبدأ المساحات الفارغة في التناقص، ولكنها لا تختفي كلية. تدرك الآن الحكمة من ذلك ولا تنزعج. تعيد ترتيب أولوياتك، وتمحو السؤال الأبدي الزائف لتستبدل به سؤالا آخر، حسب ماتمليه عليك الرحلة..
وفى كل مساحة فارغة ستكتشف الله أكثر
ردحذفستدرك روعة الاقتراب
كلامك صح :)
حذفكثيرا ما شعرت في حياتي بهذه المساحات الفارغة و تعبتُ كثيرا لأملأها قبل أن أكتشف أنها ستصاحبني طول الحياة .. أملأ و تعود للفراغ و هكذا .. لأن تلك المساحة الفارغة ربما هي فارغة المحتوى لكنها ليست فارغة الوجود و ليست فارغة المبتغى .. لولاها لغرقتُ في خط مستقيم لا يختلف عن الموت ..
ردحذفكنتُ هنا :)
الخطوط المستقيمة مملة, ومميتة, لا يسعنا تحملها..
حذف:)