الخميس، 4 يوليو 2013

فراغ نسبي

الأمور لا تسير دوما كما ينبغي -أو بالأصح كما نبغي-.

منذ الصباح الباكر وأنا أتمدد على بقايا أحلام ليلية غريبة. أخشى القيام تفاديا للإحباط، وأكمل نومي لأستيقظ وقت الظهيرة مرهقة.. أرى في المنام أنني بصدد شراء "لب سوري" من أجل إطعام الحمام (الذي لا أملكه في الواقع). يخبرني البائع كيفية كسره إلى أجزاء، وعندما أسأله: بكم الكيلو؟ يرد بثقة: بـ 2 جنيه ونص!! أستعجب في سري: هو فيه حاجة في الزمن ده بـ 2 جنيه ونص؟!! أطلب منه (في ثقة أيضا بعد أن عرفتُ السعر) أن يعطيني كيلو واحدا. يعطيني البائع كيسا كبيرا مليئا بعبوات اللب السوري، بعضها مكسر من قبل والبعض الآخر كما هو. أتفاجأ من حجم الكيس الذي إن رأيتَه على أرض الواقع تتيقن من كونه أكثر من كيلو واحد.. آخذ الكيس وأنصرف إلى وجهة أخرى في الحلم، لست بصدد الحديث عنها الآن..

كان بإمكاني أن أكتب هذه التدوينة في أي وقت من نهار اليوم، الذي كان من الممكن أن يكون مزدحما.. ولكني آثرت الكتابة ليلا علّني أحكي عن أي شيء عدا الإحباطات والمخاوف والأشخاص المؤلمة ذكراهم.. أكتب الآن ولا أجد شيئا لأحكيه.. لا فائدة.. اليوم كان فارغًا، إلا من الإحباطات والمخاوف، والأشخاص المؤلمة ذكراهم.. 

هناك 5 تعليقات:

  1. ....

    الحاله جميله
    بس هو الحمام الى عندكوا بياكل لب سورى
    ايه الحمام البركاديلو ده؟

    تحياتى

    ..

    ردحذف
    الردود
    1. الحمام دلوقتي بقى متطور
      ممكن أوي يفاجئك بأي حاجة :)

      تحياتي

      حذف
  2. نتكلم بصراحة ؟
    أنا بشوف أننا لازم نحكي عن مخاوفنا و الحاجات السيئة بحياتنا , نطّلعها من جواتنا عشان نخلي النور يدخل تاني
    جربي تعملي كده

    ردحذف