نصيحة: لاستمتاع أفضل بالقراءة، اضغط هنا :)
أدركت بعد تفكير غير كثير أن الحنين إلى الماضي لا يتملكني بشكل مبالغ فيه مثلما توقعت لنفسي منذ زمن. أنا لا أحن إلى طفولتي، اللهم إلا أيام معدودة محفورة بعينها في جزء لا أدركه في نفسي. أحن أوقاتا إلى فترات قليلة ولّت وانتهى أوانها، ولا يسعها الواقع الآن بما فيه، فصرت أقل حنينا من ذي قبل.. ربما لا يجدر بنا أن نبالغ في الحنين إلى الأشياء.. الأماكن.. الأحداث.. الأشخاص، لكي نفسح المجال مستقبلا لأشياء.. أماكن.. أحداث ..أشخاص جدد يفرضون أنفسهم بتلقائية على ساحة الذاكرة.. أو لحظات مختلسة كتلك التي تمر عليك وتختزنها دون أن تشعر، ولا تدري بعدها لماذا تشعر بنشوة غريبة وسعادة مفاجئة وكأنك عدت في الزمن إلى الوراء، وصرت طفلا من جديد..
من الجيد أنك لا تشعرين بهذا الحنين الشديد إلى الماضي رغم أنه يعتبر من الغرائز التي فطر عليها غالبية الناس ، فمعظمنا يشعر بالحنين إلى الماضي حتى وإن كان مؤلماً
ردحذفعموما النظر إلى المستقبل أكثر إيجابية
تحياتي إسراء لك ولمدونتك الجميلة
تفاجأت حقيقة ً بقولك أن الحنين إلى الماضي - حتى في حال كان مؤلما ً - هو غريزة في الإنسان ! ... فقد كنت أظن نفسي مريضا ً بهذا وحدي ..
حذف