أن تنبش وحدك في ماضيك هو أمر مؤلم بالضرورة.. أن تجد من يشاركك النبش يخفف حدة الألم ويهونه..
اليوم استرجعت بعضا من ماضٍ قريب كان يؤثر بشكل كبيرعلى أيامي.. ثلاث سنوات طوال، حتى منامي فيهم لم يخلُ من الأفكار، وكأن النوم لم يعد كما كان وسيلة للراحة والنسيان المؤقت..
اليوم كان -إلى حد ما- به من التوازن ما يسمح باستكماله بشكل طبيعي، باستثناء الشد العضلي الذي ألمَّ بساقي اليمنى على حين غفلة. أستيقظ من النوم مفزوعة على أصوات الألعاب النارية المتعاقبة بلا فواصل في ميدان سيدي جابر، الذي أسكن في نطاقه.. الإسكندرية تحولت إلى مهرجان شعبي كبير واحتفالات مستمرة لا نهاية لها..
أخشى من اللحظة التي ينقلب فيها المستقبل إلى ماض لا أريد له أن يعود من جديد، ولو حتى بمشاركة أحد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق